تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِ ٱلۡمَلِكِ ٱلۡقُدُّوسِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَكِيمِ} (1)

مقدمة السورة:

تفسير سورة الجمعة [ وهي ] مدنية

{ 1 } { بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ }

أي : يسبح لله ، وينقاد لأمره ، ويتألهه ، ويعبده ، جميع ما في السماوات والأرض ، لأنه الكامل الملك ، الذي له ملك العالم العلوي والسفلي ، فالجميع مماليكه ، وتحت تدبيره ، { الْقُدُّوسُ } المعظم ، المنزه عن كل آفة ونقص ، { الْعَزِيزُ } القاهر للأشياء كلها ، { الْحَكِيمُ } في خلقه وأمره .

فهذه الأوصاف العظيمة مما تدعو إلى عبادة الله وحده لا شريك له .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِ ٱلۡمَلِكِ ٱلۡقُدُّوسِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَكِيمِ} (1)

{ يسبح لله ما في السماوات وما في الأرض الملك القدوس العزيز الحكيم }

{ يسبح لله } ينزهه فاللام زائدة { ما في السماوات وما في الأرض } في ذكر ما تغليب للأكثر { الملك القدوس } المنزه عما لا يليق به { العزيز الحكيم } في ملكه وصنعه .