تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَأُتۡبِعُواْ فِي هَٰذِهِۦ لَعۡنَةٗ وَيَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۚ بِئۡسَ ٱلرِّفۡدُ ٱلۡمَرۡفُودُ} (99)

{ وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ ْ } أي : في الدنيا { لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ ْ } أي : يلعنهم الله وملائكته ، والناس أجمعون في الدنيا والآخرة .

{ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ ْ } أي : بئس ما اجتمع لهم ، وترادف عليهم ، من عذاب الله ، ولعنة الدنيا والآخرة .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَأُتۡبِعُواْ فِي هَٰذِهِۦ لَعۡنَةٗ وَيَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۚ بِئۡسَ ٱلرِّفۡدُ ٱلۡمَرۡفُودُ} (99)

84

( وأتبعوا في هذه لعنة ويوم القيامة ) . .

ويسخر منها ويتهكم عليها : ( بئس الرفد المرفود ) . .

فهذه النار هي الرفد والعطاء والمنة التي رفد بها فرعون قومه ! ! ! ألم يعد السحرة عطاء جزيلا ورفدا مرفودا . . فها هو ذا رفده لمن اتبعه . . النار . . وبئس الورد المورود . وبئس الرفد المرفود !

وذلك من بدائع التعبير والتصوير في هذا الكتاب العجيب .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَأُتۡبِعُواْ فِي هَٰذِهِۦ لَعۡنَةٗ وَيَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۚ بِئۡسَ ٱلرِّفۡدُ ٱلۡمَرۡفُودُ} (99)

{ وأُتبعوا في هذه } الدنيا . { لعنة ويوم القيامة } أي يلعنون في الدنيا والآخرة . { بئس الرّفد المرفود } بئس العون المعان أو العطاء المعطى ، وأصل الرفد ما يضاف إلى غيره ليعمده ، والمخصوص بالذم محذوف أي رفدهم وهو اللعنة في الدارين .