ثم قال : { فَأَجَاءهَا المخاض } ، يعني : جاء بها وألجأها المخاض ، يعني : الطلق بولادة عيسى عليه السلام { إلى جِذْعِ النخلة } ، أي أصل النخلة . قال ابن عباس : النخلة اليابسة في شدة الشتاء ، يعني : الطلق . { قَالَتْ يا لَيْتَنِى مِتُّ قَبْلَ هذا وَكُنتُ نَسْياً مَّنسِيّاً } ، يعني : شيئاً متروكاً لم أذكر ، ويقال للشيء الحقير الذي إذا ألقي ينسى نسيٌ ؛ وقال قتادة : يعني : لا أعرف ولا أدري من أنا ؛ وقال عكرمة : يعني : جيفة ملقاة ، وهكذا قال الضحاك ؛ وقال ربيعة بن أنس ؛ يعني : سقطاً . قرأ حمزة وعاصم في رواية حفص { وَكُنتُ نَسْياً مَّنسِيّاً } بنصب النون والباقون { نَسِيّاً } بكسر النون ، قال أبو عبيد : وبالكسر نقرؤها ، لأنها كانت أكثر في لغة العرب وأفشاها عليها أهل الحرمين والبصرة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.