قوله عز وجل : { كهيعص } ؛ قرأ ابن كثير وعاصم في رواية حفص بنصب الهاء والياء ، وقرأ عاصم في رواية أبي بكر والكسائي بكسر الهاء والياء ، وقرأ أبو عمرو بكسر الهاء ونصب الياء ، وقرأ حمزة وابن عامر بنصب الهاء وكسر الياء ، وقرأ نافع بين الكسر والفتح وهو اختيار أبي عبيدة ؛ ومعنى هذا كله واحد . قال ابن عباس في تفسير قوله : { كهيعص } ، قال : كاف فالله كاف لخلقه بالرزق والعطف عليهم ، والهاء فالله الهادي للخلق ، وأما الياء فيد الله مبسوطة على خلقه بالرزق لهم والعطف عليهم ، وأما العين فالله تعالى عالم بخلقه وأمورهم ، وأما الصاد فالله تعالى صادق بوعده . وروي عن علي بن أبي طالب أنه قال : هو اسم الله الأعظم ، وروي عنه أنه قال : هو قسم أقسم الله بكهيعص ، ويقال : هي حروف تدل على ابتداء السور نحو { الر } و { المر } وغيرهما .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.