ثم قال تعالى : { هُمْ وأزواجهم في ظلال } قرأ حمزة والكسائي { فِي ظُلَلٍ } وقرأ الباقون { في ظلال } فمن قرأ { فِي ظُلَلٍ } فهو جمع الظلة . يقال : ظلة وظلل مثل حلة وحلل . ومن قرأ بكسر الظاء فهو جمع الظل يعني : هم في ظلال العرش والشجر ويقال معنى القراءتين يرجع إلى شيء واحد . يعني : إن أهل الجنة { هُمْ وأزواجهم } الحور العين في القصور { عَلَى الأرائك مُتَّكِئُونَ } يعني : على السرر عليها الحجال . وروى مجاهد عن ابن عباس قال : الأرائك سرر في الحجال . وقال الكلبي : لا تكون أريكة إلا إذا اجتمعتا ، فإذا تفرقا فليست بأريكة { مُتَّكِئُونَ } أي : ناعمون . وإنما سمي هذا لأن الناعم يكون متكئاً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.