{ لِلشَّارِبِينَ لاَ فِيهَا غَوْلٌ } يعني : ليس فيها إثم . ويقال : لا غائلة لها ، ولا يوجع منها الرأس . وروى شريك عن سالم قال : { لاَ فِيهَا غَوْلٌ } أي : لا مكروه فيها ، ولا أذى . وقال القتبي : { لاَ فِيهَا غَوْلٌ } أي : لا تغتال عقولهم ، فتذهب بها . يقال : الخمر غول للحلم ، والحرب غول للنفوس ، والغول البعد { وَلاَ هُمْ عَنْهَا يُنزَفُونَ } قرأ حمزة والكسائي { يُنزَفُونَ } بكسر الزاي . وقرأ الباقون : بالنصب فمن قرأ بالنصب فمعناه : لا يذهب عقولهم شربها . ويقال للسكران : نزيف ومنزوف إذا زال عقله . ومن قرأ بالكسر ، فله معنيان : أحدهما لا ينفد شرابهم أبداً ، والثاني أنهم لا يسكرون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.