الغول : من غاله يغوله غولاً إذا أهلكه وأفسده . ومنه : الغول الذي في تكاذيب العرب . وفي أمثالهم : الغضب غول الحلم ، و { يُنزَفُونَ } على البناء للمفعول ، من نزف الشاربُ إذا ذهب عقله . ويقال للسكران : نزيف ومنزوف . ويقال للمطعون : نزف فَمات إذا خرج دمه كله . ونزحت الركية حتى نزفتها : إذا لم تترك فيها ماء . وفي أمثالهم : أجبن من المنزوف ضرطاً . وقرىء : «ينزفون » أنزف الشارب إذا ذهب عقله أو شرابه . قال :
لَعَمْرِي لَئِنْ أَنْزَفْتُمُو أَوْ صَحَوْتُمُو *** لَبِئْسَ النَّدَامَى كُنْتُمُو آلَ أَبجرَا
ومعناه : صار ذا نزف . ونظيره : أقشع السحاب ، وقشعته الريح ، وأكب الرجل وكببته ، وحقيقتهما : دخلا في القشع والكب . وفي قراءة طلحة بن مصرف : وينزفون : بضم الزاي ، من نزف ينزف كقرب يقرب ، إذا سكر . والمعنى : لا فيها فساد قط من أنواع الفساد التي تكون في شرب الخمر من مغص أو صداع أو خمار أو عربدة أو لغو أو تأثيم أو غير ذلك ، ولا هم يسكرون ، وهو أعظم مفاسدها فأفرزه وأفرده بالذكر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.