{ لاَ فِيهَا غَوْلٌ } أي إثم عن الكلبي ، نظيره
{ لاَّ لَغْوٌ فِيهَا وَلاَ تَأْثِيمٌ } [ الطور : 23 ] . قتادة : وجع البطن . الحسن : صداع . مجاهد : داء . ابن كيسان : مغص . الشعبي : لا تغتال عقولهم فتُذهب بها ، وقال أهل المعاني : الغول : فساد يلحق في خفاء ، يُقال : اغتاله اغتيالاً إذا فسد عليه أمره في خفية ، ومنه الغول والغيلة وهو القتل خفية .
{ وَلاَ هُمْ عَنْهَا يُنزَفُونَ } قرأ حمزة والكسائي وخلف : بكسر الزاي هاهنا وفي سورة الواقعة ، وافقهم عاصم في الواقعة . الباقون : بفتح الزاي فيهما . فمن فتح الزاي ، فمعناه : لا تغلبهم على عقولهم ولا يسكرون ، يقال : نزف الرجل فهو منزوف ونزيف ، إذا سكر وزال عقله ، قال الشاعر :
فلثمتُ فاها آخذاً بقرونها *** شرب النزيف ببرد ماء الحشرج
أي السكران ، ومن كسر الزاي فمعناه : لا ينفد شرابهم . يُقال : أنزف الرجل فهو منزوف إذا فنيت خمره .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.