{ خُشَّعاً } يعني : ذليلة { أبصارهم } خاشعاً ، نصب على الحال يعني : يخرجون ، خاشعاً . قرأ حمزة ، والكسائي ، وأبو عمرو { خاشعا } بالألف مع النصب . والباقون : خُشعاً بضم الخاء ، بغير ألف ، وتشديد الشين بلفظ الجمع ، لأنه نعت للجماعة . ومن قرأ : بلفظ الواحد ، فلأجل تقديم النعت . وقرأ ابن مسعود : { خاشعة } بلفظ التأنيث . وقرأ ابن كثير : { إلى شَيء نُّكُرٍ } بجزم الكاف . والباقون : بالضم ، وهما لغتان .
ثم قال عز وجل : { يَخْرُجُونَ مِنَ الأجداث } يعني : من القبور ، { كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُّنتَشِرٌ } يعني : انتشروا عن معدنهم ، ويجول بعضهم في بعض .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.