يقول الله تعالى : { بلى قادرين } يعني : إن الله تعالى قادر { على أَن نُّسَوّي بَنَانَهُ } يعني : يجعل أصابعه ملتزقة ، وألحق الراحة بالأنامل . وهذا قول ابن عباس . وقال القتبي : فكأنه يقول : أيحسب الإنسان أن لن نجمع عظامه في الآخرة ، بلى قادرين على أن نسوي بنانه ، يعني : أن نجمع ما صغر منه ، ونؤلف بينه . أي : نعيد السلاميات على صغرها ، ومن قدر على جمع هذا ، فهو على جمع كبار العظام أقدر . وقال مجاهد : على أن نسوي خفه كخف البعير ، لا يعمل به شيئاً . وقال سعيد بن جبير يعني : كنف البعير ، أو كحافر الدابة والحمر ، لأنه ليس من دابة ، إلا وهي تأكل بفمها غير الإنسان .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.