قوله تعالى : { بَلْ يُرِيدُ الإنسان لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ } يعني : يقدم ذنوبه ، ويؤخر توبته ويقول : سوف أتوب ، ولا يترك الذنوب ، وهذا قول ابن عباس رضي الله عنه . وقال عكرمة : { لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ } يعني : يريد الذنوب في المستقبل . وقال القتبي : بل يريد الإنسان ليفجر أمامه ، فقد كثرت فيه التفاسير . وقال سعيد بن جبير سوف أتوب ، وقال الكلبي : يكثر الذنوب ، ويؤخر التوبة . وقال آخرون : يتمنى الخطيئة ، وفيه قول آخر على طريق الإنكار ، بأن يكون الفجور بمعنى : التكذيب بيوم القيامة ، ومن كذب بالحق ، فقد فجر ، وأصل الفجور : الميل . فقيل : للكاذب والمكذب والفاسق فاجر ، لأنه مال عن الحق .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.