{ بلى قادرين على أن نسوي بنانه ( 4 ) }
بلى نجمع العظام والأجسام قادرين على ذلك وعلى كل ما نريد . و{ بنانه } : أصابعه أو أطراف أصابعه-الأنامل- نقل صاحب تفسير غرائب القرآن : { قادرين } حال مؤكدة لأنه يستحيل جمع العظام بدون القدرة الكاملة التي نبه عليها بقوله : { . . أن نسوي بنانه } لأن من قدر على ضم سلاميات الإصبع مع صغرها ولطافتها كما كانت ، كان على ضم العظام الكبار أقدر ؛ وإنما خص البنان- وهو الأنملة- بالذكر لأنه آخر ما يتم خلقه ، فذكره يدل على تمام الإصبع ، وتمام الإصبع يدل على تمام سائر الأعضاء التي هي أطرافها ، وقيل : معنى التسوية : جعلها شيئا واحدا كخف البعير ، وحافر الحمار ، بحيث لا يقدر على البطش ؛ والمراد أنه قادر على رد العظام والمفاصل إلى هيئتها الأولى ، وعلى ضد ذلك . اه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.