{ لابثين فِيهَا أَحْقَاباً } يعني : ماكثين فيها أبداً دائماً . والأحقاب وأحدها حقب ، والحقب ثمانون سنة ، واثنا عشر شهراً ، وكل شهر ثلاثون يوماً ، وكل يوم منها مقدار ألف سنة مما تعدون بأهل الدنيا ، فهذا حقب واحد ، والأحقاب هو التأييد كلما مضى حقب ، دخل حقب آخر . وإنما ذكر أحقاباً ، لأن ذلك كان أبعد شيء عندهم . فذكر وتكلم بما تذهب إليه أوهامهم ويعرفونه ، وهو كناية عن التأبيد ، أي : يمكثون فيها أبداً . قرأ حمزة لبثين بغير ألف . والباقون لابثين بالألف ، ومعناهما واحد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.