بحر العلوم لعلي بن يحيى السمرقندي - السمرقندي  
{لَقَدۡ خَلَقۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ فِيٓ أَحۡسَنِ تَقۡوِيمٖ} (4)

ثم قال عز وجل : { لَقَدْ خَلَقْنَا الإنسان فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ } يعني : في أحسن صورة ، لأنه يمشي مستوياً ، وليس منكوساً ، وله لسان ذلق ، ويد وأصابع يقبض بها . قال بعضهم : نزلت في شأن الوليد بن المغيرة ، وقال بعضهم نزلت في كلدة بن أسيد ، وقال بعضهم هذا عام .