{ فَسَجَدَ الْمَلآئِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ ( 30 ) }
{ فَسَجَدَ الْمَلآئِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ } عند أمر الله سبحانه لهم بذلك من غير تراخ ، قال المبرد : قوله كلهم أزال احتمال أن بعض الملائكة لم يسجد ، فظهر أنهم بأسرهم سجدوا ، ثم عند هذا بقي احتمال وهو أنهم هل سجدوا دفعة واحدة أو سجد كل واحد في وقت ؟ فلما قال : { أجمعون } ظهر أن الكل سجدوا دفعة واحدة ، وهو إيضاح لما سبق ، وقيل قوله أجمعون توكيد بعد توكيد ، ورجح هذا الزجاج .
قال النيسابوري : وذلك لأن أجمع معرفة فلا يقع حالا ، ولو صح أن يكون حالا لكان منتصبا ، قال الكرخي : فيه تأكيدان لزيادة تمكين المعنى وتقريره في الذهن ولا يكون تحصيلا للحاصل ؛ لأن نسبة أجمعون يفيد معنى الاجتماع . وقيل هما تأكيدان للمبالغة وزيادة الاعتناء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.