مكية بالاتفاق والإجماع كما قال القرطبي . وعن ابن عباس وابن الزبير مثله . وهي تسع وتسعون آية . والحجر واد بين المدينة والشام .
{ الَرَ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْءانٍ مُّبِينٍ ( 1 ) }
{ الَرَ } قد تقدم الكلام عليه في محله مستوفى مرارا { تِلْكَ } أي ما تضمنته السورة من الآيات { آيَاتُ الْكِتَابِ } التعريف للتفخيم وقيل هو للجنس ، والمراد جنس الكتب المنزلة المتقدمة . قال مجاهد : يعني التوراة والإنجيل ، وقيل المراد به هذه السورة والإضافة بمعنى من وقيل المراد القرآن ، ولا يقدح في هذا ذكر القرآن بعد الكتاب فقد قيل إنه جمع له بين الاسمين عطفا للتغاير اللفظي لأجل التعدد في الاسم بزيادة صفة .
{ وَقُرْآنٍ مُّبِينٍ } أي الكامل الظاهر رشده وهداه وخيره وتنكير القرآن للتفخيم
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.