فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{أُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡوَٰرِثُونَ} (10)

ثم مدح سبحانه هؤلاء فقال :

{ أُوْلَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ } أي الأحقاء بأن يسموا بهذا الاسم دون غيرهم ، لأن ضمير الفصل يدل على التخصيص ، والحصر إضافي لا حقيقي ، لأنه ثبت أن الجنة يدخلها الأطفال والمجانين والولدان والحور ، ويدخلها الفساق من أهل القبلة بعد العفو ، ولقوله تعالى : { ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء } قاله الكرخي ،