{ وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى } مستأنفة مسوقة لتقرير ما قبلها من الإعراض والتكذيب والاستهزاء وشروع في قصص سبع :
والسابعة : قصة شعيب ، والتقدير : واتل إذ نادى أو اذكر يا محمد والنداء الدعاء أي : نادى حين رأى الشجرة والنار وكان النداء بكلام سمعه من كل الجهات من غير واسطة .
{ أَنِ } مفسرة أو مصدرية ، أي : بأن { ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ } . وليس هذا مطلع ما ورد في حيز النداء ، وأنما هو ما فصل في سورة طه من قوله : إني أنا ربك إلى قولك لنريك من آياتنا الكبرى ، ووصفهم بالظلم لأنهم جمعوا بين الكفر الذين ظلموا به أنفسهم ، وبين المعاصي التي ظلموا بها غيرهم ، كاستعباد بني إسرائيل وذبح أبنائهم ، وكانوا في ذلك الوقت ستمائة ألف وثلاثين ألفا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.