{ فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا ؛ إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ } الفاء لترتيب ما بعدها على ما قبلها . قال القرطبي : فانطلقا إلى فرعون فلم يأذن لهما سنة في الدخول عليه ، ووحّد الرسول هنا ، ولم يثنه كما في قوله إنا رسولا ربك ، لأنه مصدر بمعنى رسالة والمصدر يوحد ، وأما إذا كان بمعنى المرسل فإنه يثنى مع المثنى ويجمع مع الجمع ، قال أبو عبيدة رسول بمعنى رسالة ، والتقدير على هذا إنا ذوو رسالة . وقال أبو عبيدة أيضا يجوز أن يكون الرسول بمعنى الاثنين والجمع ، تقول العرب هذا رسولي ووكيلي ، وهذان رسولي ووكيلي ، وهؤلاء رسولي ووكيلي ، ومنه قوله تعالى : فإنهم عدو لي . وقيل : إن معناه أن كل واحد منا رسول .
وقيل : إنهما لما كانا متعاضدين متساعدين في الرسالة كانا بمنزلة رسول واحد ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.