{ وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى } قيل : المراد بهذا الرجل حزقيل وهو مؤمن آل فرعون وكان ابن عم موسى ، وقيل : اسمه شمعون . وقيل طالوت وقيل : سمعان ، والمراد بأقصى المدينة آخرها وأبعدها ، والمعنى يسرع في مشيه وأخذ طريقا قريبا حتى سبق إلى موسى وأخبره وأنذره بما سمع .
{ قال يا موسى إن الملأ } أي أشراف قوم فرعون { يأتمرون بك ليقتلوك } أي يتشاورون في قتلك ويتآمرون بسببك ، وإنما سمي التشاور ائتمارا لأن كلاّ من المتشاورين يأمر الآخر ويأتمر به ، قال الزجاج : يأمر بعضهم بعضا بقتلك وهذا أقرب باللفظ والمعنى قاله الحفناوي وقال أبو عبيدة : يتشاورون فيك ، قال الأزهري : ائتمر القوم وتآمروا أي أمر بعضهم بعضا ونظيره قوله تعالى : وائتمروا بينكم بمعروف .
{ فاخرج } من المدينة { إني لك من الناصحين } في الأمر بالخروج واللام للبيان لأن معلوم المجرور لا يتقدم عليه
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.