{ قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ } أي قيل له ذلك عند موته تكريما له بدخولها بعد قتله كما هي سنة الله في شهداء عباده ولم يذكر لفظ { له } في نظم الآية لأن الغرض بيان القول دون المقول له فإنه معلوم ، وعلى قول من قال إنه رفع إلى السماء ولم يقتل يكون المعنى : إنهم أرادوا قتله فنجاه الله من القتل وقيل له : ادخل الجنة وفيه دليل على أن الجنة مخلوقة الآن ، وعليه فالأمر أمر تكوين لا أمر امتثال على حد قوله : أن يقول له كن فيكون ، فالمعنى أدخله الله الجنة سريعا فلما دخلها وأرى نعيمها وشاهدها . قال بعد أن قيل له : ادخل الجنة فدخلها ؟ فقال يا ليت قومي . . الخ . وهم الذين قتلوه فنصحهم حيا وميتا .
قال ابن أبي ليلى : سباق الأمم ثلاثة لم يكفروا بالله طرفة عين علي بن أبي طالب ، وهو أفضلهم ، ومؤمن آل فرعون ، وصاحب يس وهم الصديقون . ذكره الزمخشري
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.