{ لَا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ } أي لا يخفف عنهم ذلك العذاب جملة حالية وكذلك .
{ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ } أي آيسون من النجاة وقيل ساكتون سكوت يأس ، وقد مضى تحقيق معناه في الأنعام ، ولا يشكل على هذا قوله الآتي ؛ { ونادوا } الخ لأن تلك أزمنة متطاولة وأحقاب ممتدة ، فتختلف بهم الأحوال فيسكتون تارة لغلبة اليأس عليهم ، وعلمهم أنه لا فرج ويشتد عليهم العذاب تارة فيستغيثون ، وقرأ عبد الله : هم فيها أي في النار لدلالة العذاب عليها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.