{ فروح وريحان } قرأ الجمهور { روح } بفتح الراء ومعناه الراحة من الدنيا والإستراحة من أحوالها ، وقال مجاهد : الروح الفرح ، وقرئ بضم الراء ومعناه الرحمة ، لأنها كالحياة للمحروم وبه قال السحن وفي القاموس : الروح بالفتح الراحة والرحمة ونسيم الريح ، والريحان الرزق في الجنة ، قاله مجاهد وسعيد بن جبير ومقاتل ، وقال : هو الرزق بلغة حمير ، يقال : خرجت أطلب ريحان الله أي رزقه ، وقال قتادة : إنه الجنة . وقال الضحاك : هو الرحمة ، وقال الحسن : هو الريحان المعروف الذي يشم قال قتادة والربيع ابن خيثم : هذا عند الموت ، والجنة مخبوءة له إلى أن يبعث ، وكذا قال أبو الجوزاء وأبو العالية .
{ وجنت نعيم } يعني : أنها ذات تنعم ، قال ابن عباس : أي مغفرة ورحمة وترسم جنة هنا مجرورة التاء ووقف عليها بالهاء ابن كثير والكسائي وغيرهما ، والباقون بالتاء على الرسم وهل الجواب ل { أما } أول { إن } أو لهما أقوال
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.