أخرج أحمد والبخاري عن ابن عمر رضي الله عنه ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم : يوسف بن يعقوب بن إسحق بن إبراهيم عليهم الصلاة والسلام » .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ والحاكم وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله { إني رأيت أحد عشر كوكباً } قال رؤيا الأنبياء وحي .
وأخرج سعيد بن منصور والبزار وأبو يعلى وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والعقيلي وابن حبان في الضعفاء ، وأبو الشيخ والحاكم وصححه ، وابن مردويه وأبو نعيم والبيهقي معاً في دلائل النبوة ، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال : جاء بستاني يهودي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : « يا محمد ، أخبرني عن الكواكب التي رآها يوسف عليه السلام ساجدة له ، ما أسماؤها ؟ فسكت النبي صلى الله عليه وسلم فلم يجبه بشيء . فنزل جبريل عليه السلام فأخبره بأسمائها ، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى البستاني اليهودي فقال : هل أنت مؤمن إن أخبرتك بأسمائها ؟ قال نعم . قال : حرثان والطارق والذيال وذو الكفتان وقابس ودثان وهودان والفيلق والمصبح والضروح والفريخ والضياء والنور ، رآها في أفق السماء ساجدة له ، فلما قص يوسف على يعقوب قال : هذا أمر مشتت يجمعه الله من بعد ، فقال اليهودي : أي والله ، أنها لأسماؤها .
وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله { أحد عشر كوكباً } قال : إخوته . والشمس قال أمه ، والقمر : قال أبوه ، ولأمه راحيل ثلث الحسن .
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وأبو الشيخ عن قتادة رضي الله عنه في قوله { أحد عشر كوكباً والشمس والقمر } قال : الكواكب إخوته ، والشمس والقمر أبواه .
وأخرج ابن جرير عن السدي رضي الله عنه في قوله { إني رأيت أحد عشر كوكباً } الآية . قال : رأى أباه وإخوته سجوداً له .
وأخرج ابن جرير عن ابن زيد رضي الله عنه في الآية قال : قال إخوته - وكانوا أنبياء - ما رضي أن يسجد له إخوته حتى سجد له أبواه حين بلغهم .
وأخرج أبو الشيخ عن ابن منبه عن أبيه قال : كانت رؤيا يوسف عليه السلام ليلة القدر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.