أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ ، عن قتادة - رضي الله عنه - في قوله { ويهدي إليه من أناب } أي من تاب . وفي قوله { وتطمئن قلوبهم بذكر الله } قال : هشت إليه واستأنست به .
وأخرج أبو الشيخ عن السدي - رضي الله عنه - { الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله } يقول : إذا حلف لهم بالله صدقوا { ألا بذكر الله تطمئن القلوب } قال : تسكن القلوب .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ ، عن مجاهد - رضي الله عنه - في قوله { ألا بذكر الله تطمئن القلوب } قال : محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه .
وأخرج أبو الشيخ عن أنس - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه ، حين نزلت هذه الآية { ألا بذكر الله تطمئن القلوب } : " هل تدرون ما معنى ذلك ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : من أحب الله ورسوله ، أحب أصحابي " .
وأخرج ابن مردويه عن علي - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لما نزلت هذه الآية { ألا بذكر الله تطمئن القلوب } قال : " ذاك من أحب الله ورسوله ، وأحب أهل بيتي صادقا غير كاذب ، وأحب المؤمنين شاهدا وغائبا ، ألا بذكر الله يتحابون " .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.