وأخرج عبد الرزاق ، والفريابي ، وسعيد بن منصور ، وابن أبي شيبة ، وهناد بن السري ، وأبو يعلى ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، والطبراني ، والحاكم وصححه ، والبيهقي في البعث والنشور ، عن ابن مسعود في قوله : { زدناهم عذاباً فوق العذاب } ، قال : زيدوا عقارب لها أنياب كالنخل الطوال .
وأخرج ابن مردويه ، والخطيب في تالي التلخيص ، عن البراء أن النبي صلى الله عليه وسلم - سئل عن قول الله : { زدناهم عذاباً فوق العذاب } ، قال : «عقارب أمثال النخل الطوال ، ينهشونهم في جهنم » .
وأخرج هناد عن ابن مسعود قال : أفاعي في النار .
وأخرج ابن أبي حاتم ، عن السدي في الآية : إن أهل النار إذا جزعوا من حرها ، استغاثوا بضحضاح في النار ، فإذا أتوه ، تلقاهم عقارب كأنهن البغال الدهم ، وأفاع كأنهن البخاتي فضربنهم ، فذلك الزيادة .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم ، عن عبيد بن عمير قال : إن في جهنم لجبابا فيها حيات أمثال البخت ، وعقارب أمثال البغال ، يستغيث أهل النار من تلك الجباب إلى الساحل ، فتثب إليهم فتأخذ جباههم وشفارهم ، فكشطت لحومهم إلى أقدامهم ، فسيتغيثون منها إلى النار ، فتتبعهم حتى تجد حرها ، فترجع وهي في أسراب .
وأخرج ابن أبي شيبة وهناد عن مجاهد مثله .
وأخرج ابن جرير ، عن عبد الله بن عمرو قال : إن لجهنم سواحل فيها حيات وعقارب ، أعناقها كأعناق البخت .
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق الأعمش ، عن مالك بن الحارث قال : إذا طرح الرجل في النار هوى فيها ، فإذا انتهى إلى بعض أبوابها قيل : مكانك حتى تتحف ، فيسقى كأساً من سم الأساود والعقارب ، فيتميز الجلد على حدة ، والشعر على حدة ، والعصب على حدة ، والعروق على حدة .
وأخرج أبو يعلى وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس في قوله : { زدناهم عذاباً فوق العذاب } ، قال : خمسة أنهار من نار صبها الله عليهم ، يعذبون ببعضها بالليل ، وببعضها بالنهار .
وأخرج ابن مردويه عن جابر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «الزيادة : خمسة أنهار تجري من تحت العرش على رؤوس أهل النار ، ثلاثة أنهار على مقدار الليل ، ونهران على مقدار النهار ، فذلك قوله : { زدناهم عذاباً فوق العذاب بما كانوا يفسدون } » .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.