وقوله تعالى : { زدناهم عَذَابًا فَوْقَ العذاب } [ النحل : 88 ] .
رُوِيَ في ذلك عن ابن مسعود ، أنَّ اللَّه سبحانَهُ يسلِّط عليهم عَقَارِبَ وحَيَّاتٍ ، لها أنيابٌ ، كالنَّخْلِ الطِّوال ، وقال عَبْيدُ بنُ عُمَيْرٍ : حَيَّات لها أنيابٌ كالنخْلِ ونحو هذا ، وروي عن عبد الله بن عمرو بن العاص : أن لجهنَّمَ سواحِلَ ، فيها هذه الحياتُ وهذه العقاربُ ، فيفر الكافرون إلى السَّواحلِ ، فتلقاهم هذه الحيَّاتُ والعقاربُ فيفرُّونَ منها إِلى النار ، فتَتْبَعهم حَتَّى تجد حَرَّ النار ، فتَرْجِع . قال : وهي في أسْرَابٍ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.