وأخرج ابن مردويه عن مجاهد قال : قال ابن عباس : أتدري ما سعة جهنم ؟ قلت : لا . قال : إن ما بين شحمة أذن أحدهم وبين عاتقه مسيرة سبعين خريفاً ، تجري أودية القيح والدم . قلت له : الأنهار ؟ قال : لا . . . بل الأودية .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم ، عن ابن مسعود قال : إن الله أنزل في هذا الكتاب تبياناً لكل شيء ، ولقد عملنا بعضاً مما بين لنا في القرآن . ثم تلا { ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء } .
وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة وعبد الله بن أحمد في زوائد الزهد ، وابن الضريس في فضائل القرآن ، ومحمد بن نصر في كتاب الله ، والطبراني والبيهقي في شعب الإيمان ، عن ابن مسعود قال : من أراد العلم فليتنوّر القرآن ، فإنه فيه علم الأوّلين والآخرين .
وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن مسعود قال : لا تهذوا القرآن كهذا الشعر ، ولا تنثروه نثر الدقل ، وقفوا عند عجائبه ، وحركوا به القلوب .
وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن مسعود قال : إن هذا القرآن مأدبة الله ، فمن دخل فيه فهو آمن .
وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن مسعود قال : إن هذه القلوب أوعية ، فأشغلوها بالقرآن ولا تشغلوها بغيره .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر ، عن مجاهد في قوله : { تبياناً لكل شيء } ، قال : مما أمروا به ونهوا عنه .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الأوزاعي رضي الله عنه في قوله : { ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء } ، قال : بالسنة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.