الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي - السيوطي  
{تَرَى ٱلظَّـٰلِمِينَ مُشۡفِقِينَ مِمَّا كَسَبُواْ وَهُوَ وَاقِعُۢ بِهِمۡۗ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ فِي رَوۡضَاتِ ٱلۡجَنَّاتِۖ لَهُم مَّا يَشَآءُونَ عِندَ رَبِّهِمۡۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَضۡلُ ٱلۡكَبِيرُ} (22)

أخرج عبد بن حميد وابن المنذر ، عن مجاهد في قوله : { ولولا كلمة الفصل } ، قال : يوم القيامة أخروا إليه . وفي قوله { روضات الجنة } قال : المكان الموفق .

أما قوله تعالى : { لهم ما يشاؤون } .

أخرج ابن جرير ، عن أبي ظبية - رضي الله عنه - قال : إن السرب من أهل الجنة لتظلهم السحابة ، فتقول ما أمطركم ؟ قال : فما يدعو داع من القوم بشيء إلا أمطرتهم ، حتى أن القائل منهم ليقول : أمطرينا كواعب أتراباً .