قوله : { وَهُوَ وَاقِعٌ بِهِمْ } : أي : والإِشفاقُ أو والعذاب . و " روضاتُ الجنَّات " : قال الشيخ : " واللغةُ الكثيرةُ تسكينُ الواوِ ، ولغةُ هُذَيْلٍ فَتْحُ الواو ، إجراءً لها مُجْرى الصحيح نحو : جَفَنات ، ولم يقرأ أحد فيما عَلِمْناه بلغتِهم " . قلت : إن عَنى لم يَقْرأ أحدٌ بلغتهم في هذا البابِ من حيث هو هو فليس كذلك ؛ لأني قد قَدَّمْتُ لك في سورة النور أنَّ الأعمشَ قرأ
{ ثَلاَثُ عَوْرَاتٍ } [ النور : 58 ] بفتحِ الواو . وإنْ عنى أنَّه لم يُقْرأ في " رَوْضات " بخصوصِها - وليس بظاهرِ عبارته - فيُحْتمل ذلك .
قوله : " عندَ رَبِّهم " يجوزُ أَنْ يكونَ ظرفاً ل " يَشاؤُون " قاله الحوفي ، أو للاستقرارِ العاملِ في " لهم " قاله الزمخشريُّ ، والعِنْدِيَّةُ مجازٌ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.