أخرج البيهقي في الدلائل من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله { وإذا ناديتم إلى الصلاة اتخذوها هزواً ولعباً ذلك بأنهم قوم لا يعقلون } أمر الله . قال : « كان منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نادى بالصلاة فقام المسلمون إلى الصلاة قالت اليهود : قد قاموا لا قاموا ، فإذا رأوهم ركعاً وسجداً استهزأوا بهم وضحكوا منهم » .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن السدي في قوله { وإذا ناديتم إلى الصلاة اتخذوها هزوا ولعباً } قال : كان رجل من النصارى بالمدينة إذا سمع المنادي ينادي : أشهد أن محمداً رسول الله . قال : أحرق الله الكاذب ، فدخل خادمه ذات ليلة من الليالي بنار وهو قائم وأهله نيام ، فسقطت شرارة فأحرقت البيت واحترق هو وأهله .
وأخرج ابن أبي حاتم عن محمد بن شهاب الزهري قال : قد ذكر الله الأذان في كتابه فقال { وإذا ناديتم إلى الصلاة } .
وأخرج عبد الرزاق في المصنف عن عبيد بن عمير قال « ائتمر النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه كيف يجعلون شيئاً إذا أرادوا جمع الصلاة اجتمعوا لها به ؟ فائتمروا بالناقوس ، فبينا عمر بن الخطاب يريد أن يشتري خشبتين للناقوس إذ رأى في المنام أن لا تجعلوا الناقوس بل أذنوا بالصلاة ، فذهب عمر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخبره بالذي رأى ، وقد جاء النبي صلى الله عليه وسلم الوحي بذلك ، فما راع عمر إلا بلال يؤذن فقال النبي صلى الله عليه وسلم : قد سبقك بذلك الوحي ، حين أخبره بذلك عمر » .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.