وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس في قوله { لولا ينهاهم الربانيون والأحبار } وهم الفقهاء والعلماء .
وأخرج أبو الشيخ عن الضحاك في قوله { لولا ينهاهم } العلماء والأحبار .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله { لبئس ما كانوا يصنعون } قال : حيث لم ينهوهم عن قولهم الإثم وأكلهم السحت .
وأخرج ابن أبي حاتم أن علي رضي الله عنه أنه قال في خطبته : أيها الناس ، إنما هلك من هلك قبلكم بركوبهم المعاصي ولم ينههم الربانيون والأحبار ، فلما تمادوا في المعاصي ولم ينههم الربانيون والأحبار أخذتهم العقوبات ، فمروا بالمعروف وانهوا عن المنكر ، فإن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يقطع رزقاً ولا يقرِّب أجلاً .
وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ عن ابن عباس قال : ما في القرآن آية أشد توبيخاً من هذه الآية « لولا ينهاهم الربانيون والأحبار عن قولهم العدوان وأكلهم السحت لبئس ما كانوا يعملون » هكذا قرأ .
وأخرج ابن المبارك في الزهد وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن الضحاك ابن مزاحم قال : ما في القرآن آية أخوف عندي من هذه الآية { لولا ينهاهم الربانيون والأحبار عن قولهم الإثم وأكلهم السحت لبئس ما كانوا يصنعون } أساء الثناء على الفريقين جميعاً .
وأخرج عبد بن حميد من طريق سلمة بن نبيط عن الضحاك { لولا ينهاهم الربانيون والأحبار عن قولهم الإثم وأكلهم السحت } قال { الربانيون والأحبار } فقهاؤهم وعلماؤهم قال : ثم يقول الضحاك : وما أخوفني من هذه الآية .
وأخرج أبو داود وابن ماجة عن جرير . سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول « ما من قوم يكون بين أظهرهم من يعمل من المعاصي هم أعز منه وأمنع من أن يغيروا إلا أصابهم الله منه بعذاب » .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.