قوله تعالى : { وإذا ناديتم إلى الصلاة اتخذوها هزواً ولعباً } قال جار الله : الضمير للصلاة والمناداة ، قيل : كان رجل من النصارى بالمدينة إذا سمع المؤذن يقول : أشهد ان محمداً رسول الله قال : حرق الكاذب ، فدخلت خادمته بنار ذات ليلة وهو نائم فتطايرت منها شرارة في البيت فاحترق البيت واحترق هو وأهله ، فنزلت الآية ، وقيل : فيه دليل على وجوب الآذان بنص الكتاب لا بالمنام وحده ، وقيل : كانت اليهود إذا أذن المسلمون يقولون : قاموا لا قاموا ، صلوا لا صلوا ، على طريق الاستهزاء ، فنزلت الآية { ذلك بأنهم قوم لا يعقلون } لأن لعبهم وهزوهم من أفعال السفهاء والجهلة فكأنه لا عقل لهم ، وروي أن اليهود والنصارى كانوا إذا سمعوا المؤذن يتضاحكون بينهم ، قال الحاكم : ذلك بأنهم قوم لا يعقلون ، يعني هؤلاء الكفار لا يعقلون أي لا يعلمون ما لهم في استهزائهم ، قيل : لا يعلمون فضل الصلاة وما على تاركها من العقاب ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.