وأخرج ابن أبي حاتم عن عطية في قوله { ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن } قال طلب التجارة فيه والربح منه .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك في قوله { ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن } قال : يبتغي لليتيم في ماله .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد في قوله { ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن } قال : التي هي أحسن أن يأكل بالمعروف ، إن افتقر وإن واستغنى فلا يأكل . قال الله { ومن كان غنياً فليستعفف ومن كان فقيراً فليأكل بالمعروف } [ النساء : 6 ] فسئل عن الكسوة ؟ فقال : لم يذكر الله كسوة وإنما ذكر الأكل .
وأخرج أبو الشيخ عن عكرمة { ولا تقربوا مال اليتيم } قال : ليس له أن يلبس من ماله قلنسوة ولا عمامة ولكن يده مع يده .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الشعبي في قوله { حتى يبلغ أشده } قال : الأشد الحلم إذا كتبت له الحسنات وكتبت عليه السيئات .
وأخرج ابن أبي حاتم عن محمد بن قيس في قوله { حتى يبلغ أشده } قال : خمس عشرة سنة .
وأخرج أبو الشيخ عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن . أنه كان يقول في هذه الآية : الأشد الحلم لقوله { وابتلوا اليتامى حتى إذا بلغوا النكاح } [ النساء : 6 ] .
وأخرج أبو الشيخ عن زيد بن أسلم قال : الأشد : الحلم .
وأخرج ابن مردويه عن سعيد بن المسيب قال : تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم { أوفوا الكيل والميزان بالقسط لا نكلف نفساً إلا وسعها } فقال : من أوفى على يديه في الكيل والميزان والله يعلم صحة نيته بالوفاء فيهما لم يؤاخذ ، وذلك تأويل وسعها .
وأخرج أبو الشيخ عن سعيد بن جبير في قوله { وأوفوا الكيل والميزان بالقسط } يعني العدل { لا نكلف نفساً إلا وسعها } يعني إلا طاقتها .
وأخرج أبو الشيخ عن قتادة في قوله { بالقسط } قال : بالعدل .
وأخرج الترمذي وضعفه وابن عدي وابن مردويه والبيهقي في شعب الإِيمان عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « يا معشر التجار إنكم قد وليتم أمراً هلكت فيه الأمم السالفة قبلكم : المكيال والميزان » .
وأخرج ابن مردويه عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « ما نقص قوم المكيال والميزان إلا سلط الله عليهم الجوع » .
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن زيد في قوله { وإذا قلتم فاعدلوا } قال : قولوا الحق .
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله { وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى } يعني ولو كان قرابتك فقل فيه الحق .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.