أخرج ابن الضريس والنحاس وابن مردويه والبيهقي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : نزلت سورة الغاشية بمكة .
وأخرج ابن مردويه عن ابن الزبير مثله .
وأخرج مالك ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجة عن النعمان بن بشير أنه سئل بم كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الجمعة مع سورة الجمعة ؟ قال : { هل أتاك حديث الغاشية } .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : الغاشية القيامة .
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في { هل أتاك حديث الغاشية } قال : الساعة { وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة } قال : تعمل وتنصب في النار { تسقى من عين آنية } قال : هي التي قد طال أنيها { ليس لهم طعام إلا من ضريع } قال : الشبرق .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة { هل أتاك حديث الغاشية } قال : حديث الساعة { وجوه يومئذ خاشعة } قال : ذليلة في النار { عاملة ناصبة } قال : تكبرت في الدنيا عن طاعة الله فأعملها وأنصبها في النار { تسقى من عين آنية } قال : إناء طبخها منذ خلق الله السموات الأرض { ليس لهم طعام إلا من ضريع } قال : الشبرق شر الطعام وأبشعه وأخبثه .
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير { وجوه يومئذ } قال : يعني في الآخرة .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس { وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة } قال : يعني اليهود والنصارى تخشع ولا ينفعها عملها { تسقى من عين آنية } قال : تدانى غليانه .
وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر والحاكم عن أبي عمران الجوني قال : مر عمر بن الخطاب رضي الله عنه براهب ، فوقف ، ونودي الراهب فقيل له : هذا أمير المؤمنين فاطلع فإذا إنسان به من الضر والاجتهاد وترك الدنيا فلما رآه عمر بكى ، فقيل له : إنه نصراني ، فقال : قد علمت ، ولكني رحمته ، ذكرت قول الله { عاملة ناصبة تصلى ناراً حامية } فرحمت نصبه واجتهاده وهو في النار .
وأخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة رضي الله عنه في قوله : { عاملة ناصبة } قال : عاملة في الدنيا بالمعاصي تنصب في النار يوم القيامة { إلا من ضريع } قال : الشبرق .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : { تصلى ناراً حامية } قال : حارة { تسقى من عين آنية } قال : انتهى حرها { ليس لهم طعام إلا من ضريع } يقول : من شجر من نار .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن الحسن رضي الله عنه { من عين آنية } قال : قد أنى طبخها منذ خلق الله السموات والأرض .
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله : { من عين آنية } قال : قد بلغت إناها وحان شربها ، وفي قوله : { إلا من ضريع } قال : الشبرق اليابس .
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي { من عين آنية } قال : انتهى حرها فليس فوقه حر .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن زيد في قوله : { آنية } قال : حاضرة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.