ثم إنه لما علم تصميمهم على الفاحشة ، وأنهم لا يتركون ما قد طلبوه { قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً } وجواب لو محذوف . والتقدير : لدافعتكم عنهم ومنعتكم منهم ، وهذا منه عليه السلام على طريق التمني : أي لو وجدت معيناً وناصراً ، فسمي ما يتقوّى به قوّة { أَوْ آوِي إلى رُكْنٍ شَدِيدٍ } عطف على ما بعد لو لما فيه من معنى الفعل ، والتقدير : لو قويت على دفعكم ، أو آويت إلى ركن شديد . وقرئ «أو آوى » بالنصب عطفاً على قوّة كأنه قال : لو أن لي بكم قوّة ، أو إيواء إلى ركن شديد ، ومراده بالركن الشديد : العشيرة ، وما يمتنع به عنهم هو ومن معه . وقيل : أراد بالقوّة : الولد ، وبالركن الشديد : من ينصره من غير ولده . وقيل : أراد بالقوّة : قوته في نفسه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.