ثم نزه تعالى نفسه ، فقال : { سبحانه } والتسبيح : التنزيه ، وقد تقدّم ، { وتعالى } متباعد { عَمَّا يَقُولُونَ } من الأقوال الشنيعة والفرية العظيمة { عُلُوّاً } أي : تعالياً ، ولكنه وضع العلوّ موضع التعالي كقوله : { والله أَنبَتَكُمْ منَ الأرض نَبَاتاً } [ نوح : 17 ] . ثم وصف العلوّ بالكبر مبالغة في النزاهة ، وتنبيهاً على أن بين الواجب لذاته والممكن لذاته ، وبين الغني المطلق ، والفقير المطلق ، مباينة لا تعقل الزيادة عليها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.