{ وَكُلاًّ ضَرَبْنَا لَهُ الأمثال } قال الزجاج : أي وأنذرنا كلا ضربنا لهم الأمثال ، وبينا لهم الحجة ، ولم نضرب لهم الأمثال الباطلة كما يفعله هؤلاء الكفرة ، فجعله منصوباً بفعل مضمر يفسره ما بعده ، لأن حذرنا ، وذكرنا ، وأنذرنا في معنى : ضربنا ، ويجوز أن يكون معطوفاً على ما قبله ، والتنوين عوض عن المضاف إليه المحذوف ، وهو الأمم : أي كل الأمم ضربنا لهم الأمثال { و } أما { كَلاَّ } الأخرى : فهي منصوبة بالفعل الذي بعدها ، والتتبير : الإهلاك بالعذاب . قال الزجاج : كل شيء كسرته وفتتته فقد تبرته . وقال المؤرج والأخفش : معنى { تَبَّرْنَا تَتْبِيراً } : دمرنا تدميراً ، أبدلت التاء والباء من الدال والميم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.