قوله : «وكُلاً » يجوز نصبه بفعل يفسره ما بعده ، أي : وحذرنا أو{[36183]} ذكرنا ، لأنها في معنى ضربنا له الأمثال{[36184]} .
ويجوز أن يكون معطوفاً على ما تقدم{[36185]} ، و «ضَرَبْنَا » بيان لسبب إهلاكهم . وأما «كُلاًّ » الثانية فمفعول مقدم{[36186]} .
قوله{[36187]} : { ضَرَبْنَا لَهُ الأمثال } أي : الأشباه في إقامة الحجة عليهم فلم نهلكهم إلا بعد الإنذار{[36188]} . وقيل : بيَّنَّا لهم وأزحنا عللهم فلما كذبوا «تَبَّرْنَاهُمْ تَتْبِيرا » أي{[36189]} : أهلكناهم إهلاكاً{[36190]} . وقال الأخفش : كسرنا تكسيرا .
قال الزجاج : كل شيء كسرته وفتَّتَّه فقد تَبَّرته{[36191]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.