فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{وَلَهُۥ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ كُلّٞ لَّهُۥ قَٰنِتُونَ} (26)

{ وَلَهُ مَن فِي السموات والأرض } من جميع المخلوقات ملكاً وتصرّفاً وخلقاً ، ليس لغيره في ذلك شيء { كُلٌّ لَّهُ قانتون } أي مطيعون طاعة انقياد . وقيل : مقرّون بالعبودية . وقيل : مصلون . وقيل : قائمون يوم القيامة كقوله : { يَوْمَ يَقُومُ الناس لِرَبّ العالمين } [ المطففين : 6 ] أي للحساب . وقيل : بالشهادة أنهم عباده . وقيل : مخلصون .

/خ27