قوله : { وَلَهُ مَن فِي السماوات والأرض كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ } قال ابن عباس : كل له مطيعون في الحياة والفناء والموت والبعث وإنْ عَصَوْا في العبادة{[41983]} . وقال الكلبي : هذا خاص لمن كان منهم مطيعاً{[41984]} . ولما ذكر الآيات التي تدل على القدرة على الحشر الذي هو الأصل الآخر والوحدانية التي هي الأصل الأول أشار إليهما بقوله : { وَلَهُ مَن فِي السموات والأرض } ونفس السموات والأرض له وملكه فكُلٌّ{[41985]} له منقادون قانتون ، والشريك يكون منازعاً ، فلا شريك له أصلاً ، ثم ذكر المدلول الآخر فقال : { هو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده } يخلقهم أولاً ، ثم يعيدهم بعد الموت للبعث .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.