فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{فَلَمَّا رَءَا ٱلۡقَمَرَ بَازِغٗا قَالَ هَٰذَا رَبِّيۖ فَلَمَّآ أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمۡ يَهۡدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلضَّآلِّينَ} (77)

{ فَلَمَّا رَأَى القمر بَازِغاً } أي طالعاً ، يقال : بزغ القمر إذا ابتدأ في الطلوع ، والبزغ : الشق كأنه يشق بنوره الظلمة { فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبّى } أي لئن لم يثبتني على الهداية ، ويوفقني للحجة { لأكُونَنَّ مِنَ القوم الضالين } الذين لا يهتدون للحق فيظلمون أنفسهم ، ويحرمونها حظها من الخير .