فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{إِنِّي وَجَّهۡتُ وَجۡهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ حَنِيفٗاۖ وَمَآ أَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ} (79)

{ إِنّي وَجَّهْتُ وَجْهِي } أي قصدت بعبادتي وتوحيدي الله عزّ وجلّ . وذكر الوجه لأنه العضو الذي يعرف به الشخص ، أو لأنه يطلق على الشخص كله كما تقدّم . وقد تقدّم معنى { فَطَرَ السموات والأرض حَنِيفاً } مائلاً إلى الدين الحق .