وجملة { قَالَ يَا موسى } مستأنفة كالتي قبلها ، متضمنة لإكرام موسى واختصاصه بما اختصه الله به . والاصطفاء : الاجتباء والاختيار ، أي اخترتك على الناس المعاصرين لك برسالتي ، كذا قرأ نافع ، وابن كثير ، بالإفراد ، وقرأ الباقون بالجمع . والرسالة مصدر ، والأصل فيه الإفراد . ومن جمع فكأنه نظر إلى أن الرسالة هي على ضروب ، فجمع لاختلاف الأنواع . والمراد بالكلام هنا : التكليم . امتنّ الله سبحانه عليه بهذين النوعين العظيمين من أنواع الإكرام ، وهما الرسالة والتكليم من غير واسطة ، ثم أمره بأن يأخذ ما آتاه ، أي أعطاه من هذا الشرف الكريم ، وأمره بأن يكون من الشاكرين على هذا العطاء العظيم ، والإكرام الجليل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.