تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَرَأَيۡتَ ٱلنَّاسَ يَدۡخُلُونَ فِي دِينِ ٱللَّهِ أَفۡوَاجٗا} (2)

1

المفردات :

أفواجا : زمرا وجماعات .

التفسير :

2- ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا .

كان الناس يدخلون في الإسلام أفرادا ، فلما فتحت مكة ودخل أهلها في الإسلام ، وخضعت أم القرى ، جاء الناس أفواجا وجماعات للدخول في دين الله تعالى ، وهو الإسلام .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَرَأَيۡتَ ٱلنَّاسَ يَدۡخُلُونَ فِي دِينِ ٱللَّهِ أَفۡوَاجٗا} (2)

{ ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا } جماعات جماعات بعد ما كان يدخل واحد فواحد ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما نزلت هذه السورة قال : قد نعيت إلي نفسي .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{وَرَأَيۡتَ ٱلنَّاسَ يَدۡخُلُونَ فِي دِينِ ٱللَّهِ أَفۡوَاجٗا} (2)

{ ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا }

{ ورأيت الناس يدخلون في دين الله } أي الإسلام { أفواجاً } جماعات بعدما كان يدخل فيه واحد واحد ، وذلك بعد فتح مكة ، جاءه العرب من أقطار الأرض طائعين .