يقدم قومه : يتقدمهم ويسير أمامهم إلى النار .
فأوردهم النار : تسبب في دخولهم إلى النار .
وبئس الورد المورود : وبئس المكان الذي يردونه النار
98 { يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَ بِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ } .
لقد كان يقودهم في الدنيا ، ويتبعونه مع ظلمه وبطشه وكفره ، وكأن الله تعالى يقول لهم ، خلقت لكم عقولا وإرادة وكسبا واختيارا ، فألغيتم عقولكم ، وسرتم وراء فرعون الظالم في الدنيا ، وجعلتموه متقدما عليكم ، وأنتم تابعون له ، فإذا كان يوم القيامة ، فإنه يتقدم عليكم ؛ ليصل إلى النار فيدخلها ، وتدخلون وراءه إلى النار .
{ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ } . أوردهم كما يورد الراعي الغنم ، ألم يكونوا قطيعا يسير بدون تفكير ؟ ! ألم يتنازلوا عن أخص خصائص الآدمية وهي حرية الإرادة والاختيار ؟ !
{ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ } . أي : بئس الورد الذي يردونه : النار ؛ لأن الورد وهو النصيب من الماء إنما يراد ؛ لتسكين الظمأ ، وتبريد الكبد ، والنار على الضد من ذلك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.