{ يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ القيامة } من قدمه بمعنى تقدّمه : أي يصير متقدّماً لهم يوم القيامة سابقاً لهم إلى عذاب النار ، كما كان يتقدّمهم في الدنيا { فَأَوْرَدَهُمُ النار } أي : إنه لا يزال متقدّماً لهم ، وهم يتبعونه حتى يوردهم النار ، وعبر بالماضي تنبيهاً على تحقق وقوعه ، ثم ذمّ الورد الذي أوردهم إليه ، فقال : { وَبِئْسَ الورد المورود } لأن الوارد إلى الماء الذي يقول له الورد ، إنما يرده ليطفئ حرّ العطش ، ويذهب ظمأه ، والنار على ضدّ ذلك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.