105 { يَوْمَ يَأْتِ لاَ تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلاَّ بِإِذْنِهِ . . . }
أي : يوم يأتي هذا اليوم ، ويعرض فيه الناس على ربهم ؛ لا تملك نفس من أمرها شيئا ، فلا تنطق بكلمة حتى يؤذن لها من الله سبحانه ؛ وذلك لهول الموقف . قال تعالى : { يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرحمان وَقَالَ صَوَابًا } . ( النبأ : 38 ) .
لقد خشع الجميع لعدل الجبار ، وسكنت كل نفس ، قال تعالى : { وخشعت الأصوات للرحمان فلا تسمع إلا همسا } . ( طه : 108 ) .
وينقسم الناس إلى قسمين : طائع لله في الدنيا ؛ فهذا هو السعيد ، وعاص كافر ؛ فهذا هو الشقي .
{ فمنهم شقي وسعيد } . أي : فمن أهل هذا الجمع في ذلك اليوم : شقي ، معذب ؛ لكفره وعصيانه ، ومنهم : سعيد ، منعم في الجنان ؛ لطاعته واستقامته قال تعالى : { فريق في الجنة وفريق في السعير } . ( الشورى : 7 ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.