بحر العلوم لعلي بن يحيى السمرقندي - السمرقندي  
{يَقۡدُمُ قَوۡمَهُۥ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ فَأَوۡرَدَهُمُ ٱلنَّارَۖ وَبِئۡسَ ٱلۡوِرۡدُ ٱلۡمَوۡرُودُ} (98)

قوله تعالى : { يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ القيامة } يقول : يتقدم أمام قومه يوم القيامة ، وهم خلفه ، كما كانوا يتبعونه في الدنيا ، ويقودهم إلي النار ، { فَأَوْرَدَهُمُ النار } يقول : أدخلهم النار ، { وَبِئْسَ الورد المورود } يقول : بئس المدخل المدخول ، يعني : بئس المصير الذي صاروا إليه .