{ إنما يأمركم بالسوء والفحشاء وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون } .
إنما يأمركم بالسوء : أي ما يحرضكم إلا على ما يسوءكم ويحزنكم في عاقبته وهو المعاصي .
والفحشاء : ما اشتد قبحه من الذنب .
إن الشيطان يوسوس لكم ويدعوكم إلى ما يحزنكم في العاجلة أم الآجلة ، وبما يشتد فحشه وقبحه من الذنوب كالإشراك بالله وعقوق الوالدين والزنا وادعاء أن الله حلل ما لم يحلله مثل شرب الخمر وأكل الربا ، أو حرم ما لم يحرمه كتحريم الطيبات وبعض الحيوانات .
قال الزمخشري : فإن قلت كيف كان الشيطان آمر مع قوله : ليس لك عليهم سلطان ( الحجر : 42 ) .
قلت : شبه تزيينه وبعثه على الشر ، بأمر الآمر كما تقول : أمرتني نفسي بكذا ، وفيه رمز إلى أنكم منه بمنزلة المأمورين لطاعتكم له وقبولكم وساوسه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.